هذا الكتاب عبارة عن شرح لموطأ الإمام مالك، اهتم فيه بشرح الحديث دون التعرض لترجمة الرجال إلا بشكل مختصر، وقد أضاف فيه إلى شرح المسند والمرسل شرح أقاويل الصحابة والتابعين أيضًا، وبيَّن قول مالك وما بنى عليه من أقاويل أهل المدينة وكذلك كل قول ذكره لسائر فقهاء الامصار حتى جاء الكتاب مستوعبا على شرط الايجاز والاختصار، وقد جمع في كل باب مجموعة كبيرة من الآثار من غير إسناد، محيلًا القارئ إلى كتابه «التمهيد لمعرفة لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» وقد أكثر من مناقشة الآراء والاستدلالات، ووجعل كتابه هذا على رواية يحيى بن يحيى الليثي لموطأ الإمام مالك.